lundi 26 mars 2012

سلام للتغيير الذاتي 9


سلام للتغيير الذاتي 8


samedi 17 mars 2012

هل نحن نغضب علي المخطيء أم نوجهه ونعلمه ؟


في كثير من الأحيان يكون التعليم العملي أقوى وأشد أثرا من التعليم النظري وقد فعل ذلك النبي (ص) فقد روى جبير بن نفير عن أبيه أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له بوَضوء فقال: توضأ يا أبا جبير، فبدأ أبو جبير بفيه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبتدأ بفيك يا أبا جبير فإن الكافر يبتدأ بفيه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوَضوء، فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم تمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ،
واليسرى ثلاثا ومسح رأسه وغسل رجليه. (السلسلة الصحيحة)
أما الواقع فإننا نغضب علي أبنائنا أو علي الآخرين بمجرد حصول الخطأ
وهذا خطأ وإنما الأصل أننا نوجه المخطئ ونعلمه وهذا هو الهدي النبوي
                                         

سلام للتغيير الذاتي5


سلام للتغيير الذاتي4


ألا تتفكرون ؟؟

شخص أمضى خمس ساعات في رحلة جميلة ، كان سعيدا مستمتعا ، فجأة في أقل من دقيقة حدث موقف قلب حالته النفسية رأسا على عقب .. فصرخ مستاءا ، اليوم باظ .. وبدأ يلعن ويثور لأن هذا الموقف السلبي أضاع عليه تأثير السعادة التي كان يعيشها ..
مثال يحدث لمعظم الناس .. بالله عليكم ألا تتفكرون ؟؟
كيف تسمح لموقف مدته دقيقة أو دقيقتين أن يضيع أثر ساعات من السعادة والاستمتاع ؟؟؟
كيف تكون هشا إلى هذه الدرجة ؟؟
لماذا تضخم الأمور ؟ لماذا تهولها .. كل كلمة تنطقها يقوم العقل فورا بتنفيذها كالكمبيوتر ..
بمجرد قولك أن اليوم باظ أو أن الموقف ضيع عليك السعادة سيقوم العقل فورا بمسح كل الطاقة الإيجابية وطاقة الاستمتاع ، وابدالها بمنتهى السرعة بالطاقة الجديدة وتضخيمها حتى تحل محلها ..
تخيل لو تعاملت مع الموقف بهدوء وأنت محتفظ بالاستمتاع ثم قلت بمنتهى القوة : لن اسمح لشيء على وجه الأرض أن يضيع علي متعتي الرائعة ؟؟
هناك أناس في الحياة من الصعب عليهم الاستمتاع ومن السهل جدا الاستثارة والألم .
وهناك أناس في الحياة من السهل عليهم جدا الاستمتاع ومن الصعب جدا الاستثارة والألم .
وبينهما درجات . وأنت تختار أي درجة تكون عليها .. حياتك مرهونة بتحكمك في نفسك .. حياتك أنت فيها السبب .. هذه حياتك أنت 

samedi 3 mars 2012

الفرق بين الانسان العادي والانسان العبقري


سلام للتغيير الذاتي 1


د.أحمد عمارة - النهاردة - الثقة بالنفس


الطريق الصحيح

إن كنت تريد أن تعرف هل تسير على الطريق الصحيح أم لا ، فقط لاحظ النتائج التي أنت فيها . فالدنيا يحكمها قانون السبب والنتيجة . إن كانت النتيجة سلبية فأنت تأخذ بأسباب السلبية . وإن كانت النيجة إيجابية فأنت تأخذ بأسباب السلبية ، غير منهجك يتغير ما حولك . أنت السبب 

jeudi 1 mars 2012

القناعات المدمرة المتوارثة


من القناعات المدمرة المتوارثة عبر الآباء والأجداد :
- الطبع يغلب التطبع
- الدنيا دار عذاب ومشقة ولازم يطلع عينيك عشان تحصل على ما تريد
- المؤمن دايما منصاب والله إذا أحب أحدا ابتلاه بالمشاكل والمصائب
- ابدأ كبير تفضل كبير
- تخويف الناس من الحسد بحجة أن الرسول حسد ، وتخويف الناس من الكلام عن الإيجابيات في حياتهم والنعم خوفا من الحسد فعاش معظم الناس في رعب من الحسد وفي وجل وخيفة من الحاسدين .
- يدعو بعضهم الناس للدين بالترعيب والتخويف من العذاب والجحيم والثعبان الأقرع وعذاب القبر وغيرها مما أرعب الناس من الدين أرعبهم من الموت .
- إذا كان هناك خلاف ديني يأخذ البعض بالأصعب بحجة أنها الأحوط ظنا منهم أنه تقرب من الله فضيقوا على أنفسهم حياتهم ومنعوا أنفسهم من الراحة والاستمتاع .

يقابلها بنفس الترتيب قناعات دينية نسيناها وعشنا في جحيم بسبب ما بالأعلى :

- حديث النبي الكريم : إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم . أي أن الإنسان يستطيع أن يغير أي طبع أيا كان ودائما التطبع ينسف الطبع القديم ..
- قول الله تعالى : يريد الله بكم اليسر .. وقوله : يريد الله أن يخفف عنكم . وقول سيدنا محمد : الدنيا حلوة خضرة ، وقوله : الدنيا متاع ، وقول الله تعالى : وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور . هي متاع لكن لا تغتر بسهولتها ومتعتها وتنسى الآخرة ..
- إن الله إذا أحب أحدا ابتلاه بكل ما هو خير . بدليل حديث لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ..... كل ما بعد ذلك هو الابتلاء بالخير .. وقول الله تعالى : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه .. المشكلة أنهم أقنعوا الناس أن هذا هو الابتلاء السلبي . ونسوا الابتلاء الإيجابي . ونسوا قول الله تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، يعني أنت السبب .. وقوله : ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم .. وقوله : ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، أي مستحيل يحدث ابتلاء سلبي حتى تفعل شيئا ما أو تغير شيء في نفسك أي أنت السبب .
- الله خلق الدنيا بمبدأ التدرج ،، قال تعالى : مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ،، وبالتالي الصحيح : ابدأ صغير لكن بأحلام كبيرة ، وتدرج شيئا فشيئا تعش أبد الدهر مرتاحا سعيدا شاكرا لأنعم الله
- قال صلى الله عليه وسلم : قل هو الله أحد . و المعوذتين حين تمسي و حين تصبح ، ثلاث مرات ، يكفيك من كل شئ ،، وقال تعالى : وأما بنعمة ربك فحدث . يعني تحدث عنها واشكر الله وقد وعد من يشكره بالزيادة : وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم .. فهل يعقل أن بشري حاسد يستطيع إيقاف زيادة الله ؟؟؟؟؟
- لم يدع النبي الكريم في حياته بالتخويف ولا الترهيب بل كان يوصي من يدعو بالتخفيف والتبشير وكان يقول لهم بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا .. والله تعالى أمر كل من يدعوا بقوله : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ..
- كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إذا خير بين أمرين اختار أيسرهما .. هذا هو الدين وهذه هي السنة التي سيجازيك الله عليها ثوابا :)

يريد الله لنا اليسر والتخفيف باتباع منهجه ،، فارجع إلى الأصل والمنهج تعش سعيدا مستمتعا ناجحا

 . أنت السبب . قرر
                                                        أحمد عمارة