jeudi 1 mars 2012

القناعات المدمرة المتوارثة


من القناعات المدمرة المتوارثة عبر الآباء والأجداد :
- الطبع يغلب التطبع
- الدنيا دار عذاب ومشقة ولازم يطلع عينيك عشان تحصل على ما تريد
- المؤمن دايما منصاب والله إذا أحب أحدا ابتلاه بالمشاكل والمصائب
- ابدأ كبير تفضل كبير
- تخويف الناس من الحسد بحجة أن الرسول حسد ، وتخويف الناس من الكلام عن الإيجابيات في حياتهم والنعم خوفا من الحسد فعاش معظم الناس في رعب من الحسد وفي وجل وخيفة من الحاسدين .
- يدعو بعضهم الناس للدين بالترعيب والتخويف من العذاب والجحيم والثعبان الأقرع وعذاب القبر وغيرها مما أرعب الناس من الدين أرعبهم من الموت .
- إذا كان هناك خلاف ديني يأخذ البعض بالأصعب بحجة أنها الأحوط ظنا منهم أنه تقرب من الله فضيقوا على أنفسهم حياتهم ومنعوا أنفسهم من الراحة والاستمتاع .

يقابلها بنفس الترتيب قناعات دينية نسيناها وعشنا في جحيم بسبب ما بالأعلى :

- حديث النبي الكريم : إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم . أي أن الإنسان يستطيع أن يغير أي طبع أيا كان ودائما التطبع ينسف الطبع القديم ..
- قول الله تعالى : يريد الله بكم اليسر .. وقوله : يريد الله أن يخفف عنكم . وقول سيدنا محمد : الدنيا حلوة خضرة ، وقوله : الدنيا متاع ، وقول الله تعالى : وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور . هي متاع لكن لا تغتر بسهولتها ومتعتها وتنسى الآخرة ..
- إن الله إذا أحب أحدا ابتلاه بكل ما هو خير . بدليل حديث لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ..... كل ما بعد ذلك هو الابتلاء بالخير .. وقول الله تعالى : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه .. المشكلة أنهم أقنعوا الناس أن هذا هو الابتلاء السلبي . ونسوا الابتلاء الإيجابي . ونسوا قول الله تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، يعني أنت السبب .. وقوله : ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم .. وقوله : ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، أي مستحيل يحدث ابتلاء سلبي حتى تفعل شيئا ما أو تغير شيء في نفسك أي أنت السبب .
- الله خلق الدنيا بمبدأ التدرج ،، قال تعالى : مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ،، وبالتالي الصحيح : ابدأ صغير لكن بأحلام كبيرة ، وتدرج شيئا فشيئا تعش أبد الدهر مرتاحا سعيدا شاكرا لأنعم الله
- قال صلى الله عليه وسلم : قل هو الله أحد . و المعوذتين حين تمسي و حين تصبح ، ثلاث مرات ، يكفيك من كل شئ ،، وقال تعالى : وأما بنعمة ربك فحدث . يعني تحدث عنها واشكر الله وقد وعد من يشكره بالزيادة : وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم .. فهل يعقل أن بشري حاسد يستطيع إيقاف زيادة الله ؟؟؟؟؟
- لم يدع النبي الكريم في حياته بالتخويف ولا الترهيب بل كان يوصي من يدعو بالتخفيف والتبشير وكان يقول لهم بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا .. والله تعالى أمر كل من يدعوا بقوله : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ..
- كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إذا خير بين أمرين اختار أيسرهما .. هذا هو الدين وهذه هي السنة التي سيجازيك الله عليها ثوابا :)

يريد الله لنا اليسر والتخفيف باتباع منهجه ،، فارجع إلى الأصل والمنهج تعش سعيدا مستمتعا ناجحا

 . أنت السبب . قرر
                                                        أحمد عمارة 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire