samedi 18 février 2012

نوعية احتمالات العيش في الحياة



إن احتمالات الحياة كثيرة، من الممكن أن نعممها على أربع طرق:

أولا: طريق السريان: حيث الحركة، التغيير، التجديد، التطوير المتدفق. الحياة فيها جميلة، مثل السحر، تحقيق نوايا، انجازات، سعادة. يعيش هذا الطريق قلة قليلة جداً من الناس، نادرة، في الغالب لا يرون من قلتهم

ثانيا: طريق النية وتركيز النية: تخطيط، ونوايا، وجد واجتهاد، لكن بلطف، مع المحافظة على البهجة والسعادة. يعيش هذا الطريق قلة من الناس المنجزين، يصعب كذلك رؤية تفاصيل حياتهم، لكن يعرفون من انجازاتهم

ثالثا: طريق المعاناة: المقاومة، والاجهاد، والتعب، وفيه انجاز وخفقان، وسعادة أحياناً قليلة وتعاسة أحياناً أكثر. يعيشه كثيرون جداً

رابعا: طريق اليأس: الاحباط، فقدان الثقة، ضياع الرؤية، لا نية، ردة فعل لكل سلبي وحزين ومعاناة، وهم أتباع ومادة قادة طريق المعاناة، يعيشون التعاسة المستمرة، وهم كثر جداً كذلك

مثال الأول: وارن بوفيه، محمد يونس، وديباك تشابرا، ومثال الثاني: ستيف جوبز والشيح محمد بن راشد، ومعظم أعضاء نادي جوي12 وسلام جروب (الهدف: نقلهم للبعد الأول)، ومثال الثالث: كاسترو، وأيمن الظواهري، ومعظم الثوار، ومثال الرابع: صدام حسين، ألفيس برسلي، والشعوب الكاست، المنبوذة

من أمثلة الدول في النوعية الأولى: النرويج، استراليا، نيوزلاندا، والثانية: قطر والامارات واسبانيا، والثالثة: معظم الدول العربية، والرابعة: أفغانستان وبروندي

من أمثلة الحيوانات، الأولى: الصقر والحوت والكاسكو، والثانية: الكلب والفرس والقط، ،الثالثة: الجمل والحمار والذئب، والرابعة: الفار والذباب والقارص

من أمثلة العصور، الأولى: عصرنا الحالي، الثانية: عصر القرون النبوية (لا يعني الأنبياء فهم يقيناً من الاحتمال الأول)، الثالثة: عصر القرون الوسطى، الرابعة: عصر ما سبق الطوفان

من أمثلة الجماعات، الأولى: الصحابة، مؤسسي الامارات والكويت واستراليا، الثانية: مؤسسي الولايات المتحدة، حركة نيلسون مانديلا، حركة غاندي، والثالثة: حزب الله، وأحزاب المعارضة الخليجية، والرابعة: الشاس الاسرائيلية، والقاعدة، والخمير الحمر، والكي كي كي العنصرية

يمكنك أن تصنف الأحداث والناس والمخلوقات والظروف بناء على هذا التصنيف العام

تصنيفاتي في الأمثلة رأي شخصي واجتهادي قابل للخطأ والتعديل

                                                                          صلاح الراشد

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire