samedi 18 février 2012

"مَن أصبح آمنًا في سِرْبِه، مُعافًى في جسده، عنده قوتُ يومه، فكأنما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذَافِيرها"؛


حديث نبوي عظيم يلخص فيه لنا النبي الكريم صلي الله عليه وسلم السعادة في الحياة والرضي والقناعة 
ويعطينا مؤشر حساس للتنمية في المجتمع للحكم علي المجتمع هل هو مستقر أم لا وكيف نحكم علي 
مجتمع أنه مجتمع مستقر وفيه رخاء ويساهم في استقرار الفرد فيه والحديث هو 
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم 
"مَن أصبح آمنًا في سِرْبِه،
مُعافًى في جسده،
عنده قوتُ يومه،
فكأنما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذَافِيرها"؛ 
ولو بحثنا في احتياجات الغني والفقير والمسافر والمقيم والصغير والكبير 
لوجدناها أنها لا تتجاوز عن هذه المؤشرات التي تحدث عنها النبي الكريم 
الأمن في المعيشة
والأمن الصحي
والأمن الغذائي
والأمن السياسي
والأمن الإقتصادي
والأمن الإجتماعي
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها 

                                                                     د. جاسم المطوع

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire